محاكمة شعبية

كشفت فعاليات وخطابات مؤتمر الحزب الوطني السنوي عن اصرار قياداته جميعا علي الكذب علي الشعب بشكل بات أكثر فجورا من قبل ، من اجل استمرار الوضع علي ماهو عليه من سوء فقر وفساد وقهر واستبداد الي أجل غير مسمى .
ويري ائتلاف مدونون ضد الحزب الوطني اهمية عقد محاكمة شعبية لقيادات الحزب في أقرب فرصة ممكنة لمحاكمتهم محاكمة عادلة علي تضليل الشعب والكذب عليه ، مشيرا الي أن استمرار تولي هذا الحزب لزمام الحكم في البلاد يرشحها الي مزيد من التراجع المفجع .
ويؤكد الائتلاف أهمية إسقاط الحزب في جميع الانتخابات القادمة ؛ كونه حول حياة المصريين إلى جحيم ودفع قلة منهم إلى الانتحار وأحبط عددا كبيرا منهم، وأودى بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على يد حكوماته المتتالية .
ويجدد الائتلاف دعوته الي غلق وحظر الحزب الوطني الحاكم، مشيرا الي أن القضاء يتداول أحد القضايا في هذا الاطار ، ولكن الأمر يتطالب أكثر من دعوي قضائية وتحرك قانوني حاسم لوقف هذا الحزب بقوة القانون والدستور.
ويطالب الائتلاف جميع النشطاء الالكترونيين والحركات الاصلاحية والاحتجاجية بمواصلة قعاليتهم الاحتجاجية ضد الحزب وقياداته من أجل بناء مناخ ايجابي جديد يرشح لاوضاع افضل لهذا الشعب الكريم الأبي.

ارفضوا مؤتمر التضليل

تعرب حركة "مدونون ضد الحزب الوطني" عن تثمينها لحركات التمرد ورفض سياسيات الحزب الوطني من داخله ، وتطالب كافة القيادات المؤثرة التي تحب هذه الوطن بعدم حضور المؤتمر السنوي السادس للحزب واعلان مقاطعتها للمؤتمر .
وتؤكد ان هذا المؤتمر استمرار لحالة تضليل الشعب والتدليس عليه لصالح التهميد لاقرار التوريث علي جثة مثل هذه التجمعات ، وتري أن المشاركة فيه جريمة كبري وطعنة في ظهر الوطن وموافقة ضمنية لن يغفرها التاريخ علي الممارسات المشينة للحزب ضد الحريات والديمقراطية .
وتشدد علي أن المؤتمر يأتي في وقت غير عادي ووسط ارتفاع حملات الاعتقالات السياسية وتشويه المعارضيين وتزيف الحقائق ، ويتطالب قرارات غير عادية من اعضائه من أجل حاضر الوطن ومستقبله أقلها تقديم الاستقالة أو تجميد العضوية علي الاقل .