يحذر ائتلاف مدونون ضد الحزب الوطني من مغبة الأخطاء الأمنية تجاه بعض بنات مصر ، والتي وصل حدها إلي إلقاء القبض علي طالبة جامعية بجامعة الزقازيق في أول أيام عيد الاضحي المبارك ، وإحباط وقفة احتجاجيه رابع أيام العيد ، واعتقال بعض الشباب الناهضين علي خلفية ذلك .
ويطالب وزارة الداخلية بالاعتذار الفوري عما حدث ، والتحقيق الفوري مع مخالفي القانون في الوزارة الذين تخفوا خلف ستار جهاز امن الدولة للاعتداء علي الحريات الشخصية و المساس بنساء وبنات مصر في وطن لا يسمح فيه أحد مهما كان موقعه السياسي بذلك كونه خط احمر تربي عليه الجميع عرفيا .
ويوجه الائتلاف عناية" الداخلية" إلي الاهتمام بظاهرة التحرش بالبنات وضبط المجرمين الذين يسعون في الأرض الفساد ، ويرتكبون مثل هذه الجرائم ، بدلا من ارتكاب حماقات أمنية مع بعض البنات المحترمات ، كما يوجه عنايتها إلي فصل العمل الأمني عن السياسي وعدم خلط السياسة بالأمن من أجل احترام القانون وتصحيح الأوضاع في الوزارة .
ويري الائتلاف أن استمرار جرائم جهاز امن الدولة في مصر دليل علي الاستهتار الكامل بقيم القانون والدستور ، وترسيخ للوضع المقلوب الذي تعيشه البلاد دون وعي من قياداتها ، ويتطالب كل هذا استقالة فورية من وزير الداخلية احتراما للعدل وإيمانا به .